۱۴۰۴/۰۴/۰۵
بیانات | نمودار | صوت | سخننگاشت | لوح | فیلم
https://farsi.khamenei.ir/speech-content?id=60502
اسرائیل له شد | ישראל נמחץ.
حضرت آیتالله خامنهای: «رژیم صهیونی با آن همه هیاهو، با آن همه ادّعا، در زیر ضربات جمهوری اسلامی تقریباً از پا درآمد و له شد. فکر اینکه چنین ضرباتی از سوی جمهوری اسلامی ممکن است بر رژیم وارد بشود، در ذهن آنها و مخیّلهی آنها خطور نمیکرد و اتّفاق افتاد.» ۱۴۰۴/۰۴/۰۵
رسانه KHAMENEI.IR براساس این بخش از سومین پیام تلویزیونی رهبر انقلاب خطاب به ملت ایران در پی تهاجم رژیم صهیونی، لوح «اسرائیل له شد | ישראל נמחץ.» را منتشر میکند.
[دریافت نسخه شبکه اجتماعی]
https://farsi.khamenei.ir/photo-album?id=60515
https://farsi.khamenei.ir/news-content?id=60474
- ۰۴/۰۴/۰۷
وَإِذْ آتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ ﴿البقرة: ٥٣﴾
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِی أُنزِلَ فِیهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَیِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنکُمُ الشَّهْرَ فَلْیَصُمْهُ وَمَن کَانَ مَرِیضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَیَّامٍ أُخَرَ یُرِیدُ اللَّهُ بِکُمُ الْیُسْرَ وَلَا یُرِیدُ بِکُمُ الْعُسْرَ وَلِتُکْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُکَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاکُمْ وَلَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ ﴿البقرة: ١٨٥﴾
مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِیدٌ وَاللَّهُ عَزِیزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴿آل عمران: ٤﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ یَجْعَل لَّکُمْ فُرْقَانًا وَیُکَفِّرْ عَنکُمْ سَیِّئَاتِکُمْ وَیَغْفِرْ لَکُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ ﴿الأنفال: ٢٩﴾
وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَیْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِی الْقُرْبَىٰ وَالْیَتَامَىٰ وَالْمَسَاکِینِ وَابْنِ السَّبِیلِ إِن کُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا یَوْمَ الْفُرْقَانِ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَىٰ کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿الأنفال: ٤١﴾
وَلَقَدْ آتَیْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِیَاءً وَذِکْرًا لِّلْمُتَّقِینَ ﴿الأنبیاء: ٤٨﴾
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِیمِ تَبَارَکَ الَّذِی نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِیَکُونَ لِلْعَالَمِینَ نَذِیرًا ﴿الفرقان: ١﴾
25- حَدَّثَنَا أَبِی وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا یَعْقُوبُ بْنُ یَزِیدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَى عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِی عَیَّاشٍ عَنْ سُلَیْمِ بْنِ قَیْسٍ الْهِلَالِیِّ قَالَ: رَأَیْتُ عَلِیّاً ع فِی مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِی خِلَافَةِ عُثْمَانَ وَ جَمَاعَةٌ یَتَحَدَّثُونَ وَ یَتَذَاکَرُونَ الْعِلْمَ وَ الْفِقْهَ فَذَکَرْنَا قُرَیْشاً وَ شَرَفَهَا وَ فَضْلَهَا وَ سَوَابِقَهَا وَ هِجْرَتَهَا وَ مَا قَالَ فِیهَا رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ الْفَضْلِ مِثْلَ قَوْلِهِ الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَیْشٍ وَ قَوْلِهِ النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَیْشٍ وَ قُرَیْشٌ أَئِمَّةُ الْعَرَبِ وَ قَوْلِهِ لَا تَسُبُّوا قُرَیْشاً وَ قَوْلِهِ إِنَّ لِلْقُرَشِیِّ قُوَّةَ رَجُلَیْنِ مِنْ غَیْرِهِمْ وَ قَوْلِهِ مَنْ أَبْغَضَ قُرَیْشاً أَبْغَضَهُ اللَّهُ وَ قَوْلِهِ مَنْ أَرَادَ هَوَانَ قُرَیْشٍ أَهَانَهُ اللَّهُ وَ ذَکَرُوا الْأَنْصَارَ وَ فَضْلَهَا وَ سَوَابِقَهَا وَ نُصْرَتَهَا وَ مَا أَثْنَى اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى عَلَیْهِمْ فِی کِتَابِهِ وَ مَا قَالَ فِیهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ الْفَضْلِ وَ ذَکَرُوا مَا قَالَ فِی سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ وَ غَسِیلِ الْمَلَائِکَةِ فَلَنْ یَدَعُوا شَیْئاً مِنْ فَضْلِهِمْ حَتَّى قَالَ کُلُّ حَیٍّ مِنَّا فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ قَالَتْ قُرَیْشٌ مِنَّا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ مِنَّا جَعْفَرٌ وَ مِنَّا حَمْزَةُ وَ مِنَّا عُبَیْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ وَ زَیْدُ بْنُ حَارِثَةَ[1] وَ أَبُو بَکْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ وَ سَعْدٌ وَ أَبُو عُبَیْدَةَ وَ سَالِمٌ وَ ابْنُ عَوْفٍ فَلَمْ یَدَعُوا مِنَ الْحَیَّیْنِ أَحَداً مِنْ أَهْلِ السَّابِقَةِ إِلَّا سَمَّوْهُ وَ فِی الْحَلْقَةِ أَکْثَرُ مِنْ مِائَتَیْ رَجُلٍ فَمِنْهُمْ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع وَ سَعْدُ بْنُ أَبِی وَقَّاصٍ وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَیْرُ وَ عَمَّارٌ وَ الْمِقْدَادُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ هَاشِمُ بْنُ عُتْبَةَ وَ ابْنُ عُمَرَ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ ع وَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی بَکْرٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَ مِنَ الْأَنْصَارِ أُبَیُّ بْنُ کَعْبٍ وَ زَیْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَ أَبُو أَیُّوبَ الْأَنْصَارِیُّ وَ أَبُو الْهَیْثَمِ
[1]. زید بن حارثة لم یکن قرشیا انما هو مولى. و لیس هو تصحیف زید بن خارجة لانه انصارى خزرجی بدرى.
بْنُ التَّیِّهَانِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ[1] وَ قَیْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ وَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَنَسُ بْنُ مَالِکٍ وَ زَیْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِی أَوْفَى وَ أَبُو لَیْلَى وَ مَعَهُ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَاعِدٌ بِجَنْبِهِ غُلَامٌ صَبِیحُ الْوَجْهِ أَمْرَدُ فَجَاءَ أَبُو الْحَسَنِ الْبَصْرِیُّ وَ مَعَهُ ابْنُهُ الْحَسَنُ غُلَامٌ أَمْرَدُ صَبِیحُ الْوَجْهِ مُعْتَدِلُ الْقَامَةِ قَالَ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَیْهِ وَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی لَیْلَى فَلَا أَدْرِی أَیُّهُمَا أَجْمَلُ هَیْئَةً غَیْرَ أَنَّ الْحَسَنَ أَعْظَمُهُمَا وَ أَطْوَلُهُمَا فَأَکْثَرَ الْقَوْمُ فِی ذَلِکَ مِنْ بُکْرَةٍ إِلَى حِینِ الزَّوَالِ وَ عُثْمَانُ فِی دَارِهِ لَا یَعْلَمُ بِشَیْءٍ مِمَّا هُمْ فِیهِ وَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع سَاکِتٌ لَا یَنْطِقُ لَا هُوَ وَ لَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَیْتِهِ فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَیْهِ فَقَالُوا یَا أَبَا الْحَسَنِ مَا یَمْنَعُکَ أَنْ تَتَکَلَّمَ فَقَالَ مَا مِنَ الْحَیَّیْنِ إِلَّا وَ قَدْ ذَکَرَ فَضْلًا وَ قَالَ حَقّاً وَ أَنَا أَسْأَلُکُمْ یَا مَعْشَرَ قُرَیْشٍ وَ الْأَنْصَارِ بِمَنْ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هَذَا الْفَضْلَ أَ بِأَنْفُسِکُمْ وَ عَشَائِرِکُمْ وَ أَهْلِ بُیُوتَاتِکُمْ أَوْ بِغَیْرِکُمْ قَالُوا بَلْ أَعْطَانَا اللَّهُ وَ مَنَّ عَلَیْنَا بِ مُحَمَّدٍ ص وَ عَشِیرَتِهِ لَا بِأَنْفُسِنَا وَ عَشَائِرِنَا وَ لَا بِأَهْلِ بُیُوتَاتِنَا قَالَ صَدَقْتُمْ یَا مَعْشَرَ قُرَیْشٍ وَ الْأَنْصَارِ أَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِی نِلْتُمْ بِهِ مِنْ خَیْرِ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ خَاصَّةً دُونَ غَیْرِهِمْ وَ أَنَّ ابْنَ عَمِّی رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنِّی وَ أَهْلَ بَیْتِی کُنَّا نُوراً یَسْعَى بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى قَبْلَ أَنْ یَخْلُقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ آدَمَ ع بِأَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفَ سَنَةٍ فَلَمَّا خَلَقَ آدَمَ ع وَضَعَ ذَلِکَ النُّورَ فِی صُلْبِهِ وَ أَهْبَطَهُ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ حَمَلَهُ فِی السَّفِینَةِ فِی صُلْبِ نُوحٍ ع ثُمَّ قَذَفَ بِهِ فِی النَّارِ فِی صُلْبِ إِبْرَاهِیمَ ع ثُمَّ لَمْ یَزَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَنْقُلُنَا مِنَ الْأَصْلَابِ الْکَرِیمَةِ إِلَى الْأَرْحَامِ الطَّاهِرَةِ وَ مِنَ الْأَرْحَامِ الطَّاهِرَةِ إِلَى الْأَصْلَابِ الْکَرِیمَةِ مِنَ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ لَمْ یَلْتَقِ وَاحِدٌ[2] مِنْهُمْ عَلَى سِفَاحٍ قَطُّ فَقَالَ أَهْلُ السَّابِقَةِ وَ الْقِدْمَةِ وَ أَهْلُ بَدْرٍ وَ أَهْلُ أُحُدٍ نَعَمْ قَدْ سَمِعْنَا ذَلِکَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص
[1]. هو محمّد بن مسلمة بن سلمة بن حریش بن خالد الخزرجی الأنصاریّ أحد الثلاثة الذی قتلوا کعب بن الأشرف و هو الذی استخلفه النبیّ صلّى اللّه علیه و آله فی بعض غزواته. و فی بعض النسخ« محمّد بن سلمة» و هو نسبة الى الجد.
[2]. فی بعض النسخ« لم یلف أحد».
ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُکُمُ اللَّهَ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَضَّلَ فِی کِتَابِهِ السَّابِقَ عَلَى الْمَسْبُوقِ فِی غَیْرِ آیَةٍ وَ أَنِّی لَمْ یَسْبِقْنِی إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى رَسُولِهِ ص أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ فَأَنْشُدُکُمُ اللَّهَ أَ تَعْلَمُونَ حَیْثُ نَزَلَتْ وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِینَ وَ الْأَنْصارِ[1] وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِکَ الْمُقَرَّبُونَ[2] سُئِلَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ أَنْزَلَهَا اللَّهُ تَعَالَى فِی الْأَنْبِیَاءِ وَ أَوْصِیَائِهِمْ فَأَنَا أَفْضَلُ أَنْبِیَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ وَصِیِّی أَفْضَلُ الْأَوْصِیَاءِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ فَأَنْشُدُکُمُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَ تَعْلَمُونَ حَیْثُ نَزَلَتْ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ[3] وَ حَیْثُ نَزَلَتْ إِنَّما وَلِیُّکُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ راکِعُونَ[4] وَ حَیْثُ نَزَلَتْ وَ لَمْ یَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِینَ وَلِیجَةً[5] قَالَ النَّاسُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ هَذِهِ خَاصَّةٌ فِی بَعْضِ الْمُؤْمِنِینَ أَمْ عَامَّةٌ لِجَمِیعِهِمْ فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِیَّهُ ص أَنْ یُعَلِّمَهُمْ وُلَاةَ أَمْرِهِمْ وَ أَنْ یُفَسِّرَ لَهُمْ مِنَ الْوَلَایَةِ مَا فَسَّرَ لَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَکَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ حَجِّهِمْ فَنَصَبَنِی لِلنَّاسِ بِغَدِیرِ خُمٍّ ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْسَلَنِی بِرِسَالَةٍ ضَاقَ بِهَا صَدْرِی وَ ظَنَنْتُ أَنَّ النَّاسَ مُکَذِّبِیَّ فَأَوْعَدَنِی لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَیُعَذِّبَنِّی ثُمَّ أَمَرَ فَنُودِیَ الصَّلَاةَ جَامِعَةً ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَوْلَایَ وَ أَنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِینَ وَ أَنَا أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا بَلَى یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُمْ یَا عَلِیُّ فَقُمْتُ فَقَالَ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ فَقَامَ سَلْمَانُ الْفَارِسِیُّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَاؤُهُ کَمَا ذَا فَقَالَ ع وَلَاؤُهُ کَوَلَائِی[6] مَنْ کُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعَلِیٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى-
[1]. التوبة: 100.
[2]. الواقعة: 10.
[3]. النساء: 59.
[4]. المائدة: 60.
[5]. التوبة: 16.
[6]. فی بعض النسخ« والاه کما ذا؟ فقال: والاه کولائى».
الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتِی وَ رَضِیتُ لَکُمُ الْإِسْلامَ دِیناً[1] فَکَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ قَالَ اللَّهُ أَکْبَرُ بِتَمَامِ النِّعْمَةِ وَ کَمَالِ نُبُوَّتِی وَ دِینِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ وَلَایَةِ عَلِیٍّ بَعْدِی[2] فَقَامَ أَبُو بَکْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالا یَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ الْآیَاتُ خَاصَّةٌ لِعَلِیٍّ قَالَ بَلَى فِیهِ وَ فِی أَوْصِیَائِی إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ قَالا یَا رَسُولَ اللَّهِ بَیِّنْهُمْ لَنَا قَالَ عَلِیٌّ أَخِی وَ وَزِیرِی وَ وَارِثِی وَ وَصِیِّی وَ خَلِیفَتِی فِی أُمَّتِی وَ وَلِیُّ کُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِی ثُمَّ ابْنِیَ الْحَسَنُ ثُمَّ ابْنِیَ الْحُسَیْنُ ثُمَّ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ الْقُرْآنُ مَعَهُمْ وَ هُمْ مَعَ الْقُرْآنِ لَا یُفَارِقُونَهُ وَ لَا یُفَارِقُهُمْ حَتَّى یَرِدُوا عَلَیَّ حَوْضِی فَقَالُوا کُلُّهُمْ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَدْ سَمِعْنَا ذَلِکَ کُلَّهُ وَ شَهِدْنَا کَمَا قُلْتَ سَوَاءً وَ قَالَ بَعْضُهُمْ قَدْ حَفِظْنَا جُلَّ مَا قُلْتَ وَ لَمْ نَحْفَظْهُ کُلَّهُ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ حَفِظُوا أَخْیَارُنَا وَ أَفَاضِلُنَا فَقَالَ عَلِیٌّ ع صَدَقْتُمْ لَیْسَ کُلُّ النَّاسِ یَسْتَوُونَ فِی الْحِفْظِ أَنْشُدُکُمُ اللَّهَ مَنْ حَفِظَ ذَلِکَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص لَمَّا قَامَ فَأَخْبَرَ بِهِ فَقَامَ زَیْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ وَ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَمَّارُ بْنُ یَاسِرٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَقَالُوا نَشْهَدُ لَقَدْ حَفِظْنَا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ وَ أَنْتَ إِلَى جَنْبِهِ وَ هُوَ یَقُولُ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِی أَنْ أَنْصِبَ لَکُمْ إِمَامَکُمْ وَ الْقَائِمَ فِیکُمْ بَعْدِی وَ وَصِیِّی وَ خَلِیفَتِی وَ الَّذِی فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ فِی کِتَابِهِ طَاعَتَهُ فَقَرَنَهُ بِطَاعَتِهِ وَ طَاعَتِی فَأَمَرَکُمْ بِوَلَایَتِی وَ وَلَایَتِهِ فَإِنِّی رَاجَعْتُ رَبِّی عَزَّ وَ جَلَّ خَشْیَةَ طَعْنِ أَهْلِ النِّفَاقِ وَ تَکْذِیبِهِمْ فَأَوْعَدَنِی رَبِّی لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَیُعَذِّبَنِّی أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَکُمْ فِی کِتَابِهِ بِالصَّلَاةِ فَقَدْ بَیَّنْتُهَا لَکُمْ وَ بِالزَّکَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ فَبَیَّنْتُهَا لَکُمْ وَ فَسَّرْتُهَا لَکُمْ وَ أَمْرَکُمْ بِالْوَلَایَةِ وَ إِنِّی أُشْهِدُکُمْ أَنَّهَا لِهَذَا خَاصَّةً وَ وَضَعَ یَدَهُ عَلَى کَتِفِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ثُمَّ لِابْنَیْهِ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ لِلْأَوْصِیَاءِ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ وُلْدِهِمْ لَا یُفَارِقُونَ الْقُرْآنَ وَ لَا یُفَارِقُهُمُ الْقُرْآنُ حَتَّى یَرِدُوا عَلَیَّ حَوْضِی أَیُّهَا النَّاسُ قَدْ بَیَّنْتُ لَکُمْ مَفْزَعَکُمْ[3] بَعْدِی وَ إِمَامَکُمْ وَ دَلِیلَکُمْ وَ هَادِیَکُمْ وَ هُوَ أَخِی عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ وَ هُوَ فِیکُمْ بِمَنْزِلَتِی فِیکُمْ فَقَلِّدُوهُ دِینَکُمْ وَ أَطِیعُوهُ فِی جَمِیعِ أُمُورِکُمْ فَإِنَ
[1]. المائدة: 3.
[2]. فی بعض النسخ« تمام نبوتى و تمام دینى دین اللّه عزّ و جلّ و ولایة على بعدى».
[3]. المفزع: الملجأ.
عِنْدَهُ جَمِیعَ مَا عَلَّمَنِی اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى وَ حِکْمَتُهُ فَسَلُوهُ وَ تَعَلَّمُوا مِنْهُ وَ مِنْ أَوْصِیَائِهِ بَعْدَهُ وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ وَ لَا تَتَقَدَّمُوهُمْ وَ لَا تَخَلَّفُوا عَنْهُمْ فَإِنَّهُمْ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُمْ لَا یُزَایِلُونَهُ وَ لَا یُزَایِلُهُمْ ثُمَّ جَلَسُوا فَقَالَ سُلَیْمٌ ثُمَّ قَالَ ع أَیُّهَا النَّاسُ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ فِی کِتَابِهِ إِنَّما یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً[1] فَجَمَعَنِی وَ فَاطِمَةَ وَ ابْنَیَّ حَسَناً وَ حُسَیْناً ثُمَّ أَلْقَى عَلَیْنَا کِسَاءً وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَیْتِی وَ لُحْمَتِی یُؤْلِمُنِی مَا یُؤْلِمُهُمْ وَ یَجْرَحُنِی مَا یَجْرَحُهُمْ فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِیراً فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَ أَنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَنْتَ عَلَى خَیْرٍ إِنَّمَا أُنْزِلَتْ فِیَّ وَ فِی أَخِی عَلِیٍّ وَ فِی ابْنَیَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ فِی تِسْعَةٍ مِنْ وُلْدِ ابْنِیَ الْحُسَیْنِ خَاصَّةً لَیْسَ مَعَنَا فِیهَا أَحَدٌ غَیْرُنَا فَقَالُوا کُلُّهُمْ نَشْهَدُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ حَدَّثَتْنَا بِذَلِکَ فَسَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ ص فَحَدَّثَنَا کَمَا حَدَّثَتْنَا أُمُّ سَلَمَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا ثُمَّ قَالَ عَلِیٌّ ع أَنْشُدُکُمُ اللَّهَ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَنْزَلَ فِی کِتَابِهِ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ کُونُوا مَعَ الصَّادِقِینَ[2] فَقَالَ سَلْمَانُ یَا رَسُولَ اللَّهِ عَامَّةٌ هَذِهِ أَمْ خَاصَّةٌ فَقَالَ ع أَمَّا الْمَأْمُورُونَ فَعَامَّةُ الْمُؤْمِنِینَ أُمِرُوا بِذَلِکَ وَ أَمَّا الصَّادِقُونَ فَخَاصَّةٌ لِأَخِی عَلِیٍّ وَ أَوْصِیَائِی مِنْ بَعْدِهِ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ أَنْشُدُکُمُ اللَّهَ أَ تَعْلَمُونَ أَنِّی قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص فِی غَزْوَةِ تَبُوکَ لِمَ خَلَّفْتَنِی مَعَ الصِّبْیَانِ وَ النِّسَاءِ فَقَالَ إِنَّ الْمَدِینَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بِی أَوْ بِکَ وَ أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِیَّ بَعْدِی قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ أَنْشُدُکُمُ اللَّهَ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ فِی سُورَةِ الْحَجِ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا ارْکَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّکُمْ وَ افْعَلُوا الْخَیْرَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ[3] فَقَامَ سَلْمَانُ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ
[1]. الأحزاب: 33.
[2]. التوبة: 119.
[3]. الحجّ: 77.
هَؤُلَاءِ الَّذِینَ أَنْتَ عَلَیْهِمْ شَهِیدٌ وَ هُمْ شُهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ الَّذِینَ اجْتَبَاهُمُ اللَّهُ وَ لَمْ یَجْعَلْ عَلَیْهِمْ فِی الدِّینِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِیکُمْ إِبْراهِیمَ قَالَ ع عَنَى بِذَلِکَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا خَاصَّةً دُونَ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَالَ سَلْمَانُ بَیِّنْهُمْ لِی یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَنَا وَ أَخِی عَلِیٌّ وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِی قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ أَنْشُدُکُمُ اللَّهَ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَامَ خَطِیباً لَمْ یَخْطُبْ بَعْدَ ذَلِکَ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنِّی تَارِکٌ فِیکُمُ الثَّقَلَیْنِ کِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِی أَهْلَ بَیْتِی فَتَمَسَّکُوا بِهِمَا لِئَلَّا تَضِلُّوا[1] فَإِنَّ اللَّطِیفَ الْخَبِیرَ أَخْبَرَنِی وَ عَهِدَ إِلَیَّ أَنَّهُمَا لَنْ یَفْتَرِقَا حَتَّى یَرِدَا عَلَیَّ الْحَوْضَ فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَ هُوَ شِبْهُ الْمُغْضَبِ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ کُلُّ أَهْلِ بَیْتِکَ فَقَالَ لَا وَ لَکِنْ أَوْصِیَائِی مِنْهُمْ أَوَّلُهُمْ أَخِی وَ وَزِیرِی وَ وَارِثِی وَ خَلِیفَتِی فِی أُمَّتِی وَ وَلِیُّ کُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِی هُوَ أَوَّلُهُمْ ثُمَّ ابْنِیَ الْحَسَنُ ثُمَّ ابْنِیَ الْحُسَیْنُ ثُمَّ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى یَرِدُوا عَلَیَّ الْحَوْضَ شُهَدَاءَ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ وَ حُجَجَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ خُزَّانُ عِلْمِهِ وَ مَعَادِنُ حِکْمَتِهِ مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالُوا کُلُّهُمْ نَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ ذَلِکَ ثُمَّ تَمَادَى بِعَلِیٍّ ع السُّؤَّالُ فَمَا تَرَکَ شَیْئاً إِلَّا نَاشَدَهُمُ اللَّهَ فِیهِ وَ سَأَلَهُمْ عَنْهُ حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِ مَنَاقِبِهِ وَ مَا قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص کُلَّ ذَلِکَ یُصَدِّقُونَهُ وَ یَشْهَدُونَ أَنَّهُ حَقٌّ.
کمال الدین و تمام النعمة، جلد 1، ص 274- 279
https://lib.eshia.ir/27045/1/274
بخش سوّم
و منها: طبیب دوّار بطبّه، قد أحکم مراهمه، و أحمى مواسمه، یضع ذلک حیث الحاجة إلیه، من قلوب عمی، و آذان صمّ، و ألسنة بکم؛ متتبّع بدوائه مواضع الغفلة، و مواطن الحیرة؛ لم یستضیئوا بأضواء الحکمة؛ و لم یقدحوا بزناد العلوم الثّاقبة؛ فهم فی ذلک کالأنعام السّائمة، و الصّخور القاسیة.
ترجمه
در بخش دیگرى از این خطبه مىفرماید: او طبیب سیّارى است که با طبّ خویش همواره در گردش است (و در جستجوى بیماران) مرهمهایش را کاملا آماده ساخته و ابزارش را براى موارد نیاز (به عنوان آخرین درمان) جهت داغ کردن محلّ زخمها گداخته نموده، براى قلبهاى نابینا، گوشهاى ناشنوا و زبانهاى گنگ. و با داروى خود در جستجوى بیماران غافل و سرگردان است. همانها که با فروغ حکمت، روشن نشده و با جرقّه آتش افروز دانشهاى تابناک فکر خود را شعلهور نساختهاند، آنهائى که همچون چهارپایان صحرا گرد و سنگهاى سخت نفوذ ناپذیرند.
شرح و تفسیر طبیب سیّار!
غالب «شارحان نهج البلاغه» اوصافى را که امیر مؤمنان على علیه السّلام در این فراز
شمرده، اشاره به وجود مقدّس خودش دانستهاند که بعد از بیان اوصاف پیامبر صلّى اللّه علیه و آله به بیان اوصاف خویش مىپردازد و خود را طبیب سیّارى مىداند که تمام وسایل لازم را براى علاج بیماران فراهم ساخته است و گویى اجماع شارحان نهج البلاغه بر این معناست. تنها کسى که این جملات را اوصاف پیامبر صلّى اللّه علیه و آله دانسته و ادامه بحثهاى فراز گذشته مىشمرد، «آمدى» در کتاب «غرر الحکم» است، که مىگوید:
«إنّه فی ذکر رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله؛ این اوصاف درباره پیامبر اکرم صلّى اللّه علیه و آله است» [1].
ولى ارتباط این جمله، با جملههاى سابق از یک سو و انطباق دقیق آن بر اوضاع و شرایط پیامبر اکرم صلّى اللّه علیه و آله از سوى دیگر تأیید مىکند که این اوصاف درباره رسول خدا صلّى اللّه علیه و آله باشد و ما تعجّب مىکنیم چگونه همه شارحان نهج البلاغه این مطلب را- لا اقل- در حدّ یک احتمال مطرح نکردهاند؛ در حالى که هیچ شاهد و قرینهاى براى ادّعاى خودشان اقامه ننمودهاند. درست است که پیامبر اکرم صلّى اللّه علیه و آله و على علیه السّلام هر دو از یک شجره مبارکه و هر دو شبیه روح واحدى هستند که در دو بدن قرار گرفته است و اوصافى که درباره یکى از این دو بزرگوار صادق است، درباره دیگرى نیز صادق مىباشد؛ ولى از نظر روشن شدن واقعیّات باید مرجع ضمایر این بخش از خطبه معلوم گردد و خوانندگان عزیز نیز به هنگام مطالعه شرح این اوصاف، تصدیق خواهند کرد که با پیامبر صلّى اللّه علیه و آله سازگارتر است.
به هر حال، مىفرماید: «او طبیبى است سیّار که با طبّ خویش، همواره به گردش مىپردازد، (و در جستجوى بیماران است) مرهمهایش را کاملا آماده ساخته و براى موارد نیاز (و اضطرار) جهت داغ کردن محلّ زخمها ابزارش را گداخته نموده، براى قلبهاى نابینا؛ گوشهاى ناشنوا، و زبانهاى گنگ آماده است و با داروى خود، در جستجوى بیماران غافل و سرگردان است». (طبیب دوّار بطبّه، قد أحکم مراهمه [2]، و
[1] غرر الحکم و درر الکلم، حکمت شماره 6033 (شرح فارسى، جلد 4، صفحه 1794).
[2] «مراهم» جمع «مرهم» به معناى داروهاى نرمى است که بر زخمها مىنهند.
أحمى مواسمه [1]، یضع ذلک حیث الحاجة إلیه: من قلوب عمی، و آذان صمّ، و ألسنة بکم؛ متتبّع بدوائه مواضع الغفلة، و مواطن الحیرة).
چه تعبیرات و تشبیهات زیبایى! از یک سو، پیامبر اکرم صلّى اللّه علیه و آله (یا خودش) را به عنوان طبیب معرّفى مىکند؛ چرا که اطبّا به درمان بیمارهاى جسمى مىپردازند و او به درمان بیمارىهاى روحى و اخلاقى، که به مراتب سختتر و خطرناکتر از بیمارىهاى جسمانى است که از آن میان، به سه قسمت مهم در عبارت بالا اشاره شده: کسانى که بر اثر گناه و هوا پرستى و غفلت، چشم دلهاىشان نابینا شده و گوش شنوا را براى گرفتن پیام حق از دست دادهاند و زبان گویا براى ذکر حق ندارند.
از سوى دیگر او را به عنوان «دوّار» یعنى سیّار معرفى مىکند، اشاره به اینکه مانند طبیبان جسمانى در گوشه مطب، یا بیمارستان نمىنشیند که بیماران به سراغ او بیایند؛ بلکه بر مىخیزد و وسایل دارو و درمان را با خود حمل مىکند و در هر کوى و برزن و هر شهر و دیار به دنبال بیماران مىگردد؛ و این سیره همه پیامبران و امامان بوده که دانشمندان و علماى امّت نیز باید به آنها اقتدا کنند؛ خود را همچون کعبه ندانند که مردم به طواف آنها بیایند؛ بلکه همچون نسیم سحرگاهان به هر سو بوزند و روح تازه در کالبدهاى مرده بدمند، یا همچون صیادى که به دنبال صید مىگردد.
سپس اشاره به جامعیّت درمان او مىکند، که نخست براى درمان زخمهاى جانکاه از انواع مرهمهاى شفابخش استفاده مىکند و در پایان کار، اگر هیچ مرهم و دارویى اثر نگذاشت براى نجات جان بیمار ناچار محلّ زخم را داغ مىکند. (در گذشته زخمهاى غیر قابل علاج- مانند سیاه زخم- را با آهن داغ مىسوزاندند.) و به این ترتیب، وظیفه «بشارت» و «انذار» را به طور کامل انجام مىدهد و به تعبیر دیگر:
[1] «مواسم» جمع «میسم» به معناى ابزارى است که با آن بدن انسان یا حیوانى را داغ مىنهند و «وسم» (بر وزن رسم) به آن اثرى گفته مىشود که از داغ کردن بر بدن انسان مىماند.
قرآن داروى شفابخش اوست، با آیات «بشارت» بر زخمهاى جانکاه قلوب، مرهم مىنهد و با آیات «انذار» زخمهاى غیر قابل علاج را داغ مىکند.
توجّه به این نکته نیز لازم است که «مواضع غفلت» و «مواطن حیرت» را مىتوان به افراد غافل و سرگردان تفسیر کرد که در بالا گفتیم و مىتوان اشاره به افرادى دانست که بیمار و فراموش شده، یا سرگردانند؛ ولى تفسیر اوّل با جملههاى بعد سازگارتر است.
سپس در توضیح و تفسیر مواضع غفلت و مواطن حیرت، مىفرماید: «این غافلان سرگردان، با فروغ حکمت روشن نشده، و با جرقّه آتش افروز دانشهاى تابناک، فکر خود را شعلهور نساخته بودند، و آنها از این نظر همچون چهارپایان صحرا گرد و سنگهاى سخت نفوذ ناپذیر بودند!» (لم یستضیئوا بأضواء الحکمة؛ و لم یقدحوا [1] بزناد [2] العلوم الثّاقبة؛ فهم فی ذلک کالأنعام السّائمة [3]، و الصّخور القاسیة).
تعبیر «لم یستضیئوا» و «لم یقدحوا» نشان مىدهد که آنها قبل از قیام انبیا نیز مىتوانستند بخشى از غفلت و سرگردانى خود را با نور حکمت و علم و دلیل عقل برطرف سازند، ولى هرگز به پیامهاى علم و عقل نیز اعتنا نکردند.
جمله «لم یستیضیئوا ...» و «لم یقدحوا» ممکن است اشاره به دو گروه از افراد گمراه باشد: گروهى که اگر جرقّه علم و دانش به قلب آنها مىرسید، تبدیل به مبدء نور مىشدند و راهنماى دیگران؛ و گروه دیگرى که توان انجام هدایت دیگران را
[1] «یقدحوا» از مادّه «قدح» (بر وزن مدح) به معناى افروختن آتش است به وسیله زند (: سنگ چخماق، یا آتش زنه که در قدیم مانند کبریت جهت بر افروختن آتش از آن استفاده مىشد).
[2] «زناد» جمع «زند» به معناى ابزار فوقانى است که براى آتش افروزى استفاده مىکنند؛ زیرا معمول عرب این بوده که از دو چوب مخصو صفحه براى جرقّه زدن جهت آتش افروزى استفاده مىکردند؛ چوب زیرین را «زنده» و چوب رویین را «زند» مىنامیدند و آن موادّى که به وسیله آنها آتش در آن شعلهور مىشد را «وقود» مىنامیدند.
[3] «سائمه» از مادّه «سوم» (بر وزن قوم) به معناى حرکت حیوان در بیابان و همچنین وزش بادهاى مستمرّ آمده است و «حیوان سائمه» به حیوانى گفته مىشود که او را براى چرا کردن، در بیابان رها مىکنند.
نداشتند، امّا مىتوانستند در پرتو انوار حکمت، حداقل راه خودشان را پیدا کنند.
تعبیر به «أنعام سائمه» (چهارپایان بیابان گرد) و «صخور قاسیه» (سنگهاى سخت و نفوذناپذیر) نیز مىتواند اشاره به دو گروه باشد: گروهى گمراهند در حدّ چهارپایان که قابلیّت تعلیم و تربیت را در حدّ پایینى دارند؛ و گروهى که در بدو نظر همچون سنگ، نفوذناپذیر هستند.
توجّه به این نکته نیز لازم است که «مواضع غفلت» و «مواطن حیرت» با هم متفاوت است؛ «غفلت» در جایى گفته مىشود که انسان توجّه به چیزى ندارد و خطراتى را که در اطراف اوست نمىبیند؛ یا شبیه بیمارىهایى است که بدون داشتن درد، ناگهان بر وجود انسان مسلّط مىشود و راه بازگشت ندارد.
ولى «مواطن حیرت» جایى است که انسان توجّه به خطرات دارد، ولى راه مقابله با آن را نمىداند.
به هر حال، این طبیب روحانى سیّار، همه جا روى حساب و برنامه گام بر مىدارد و با دم مسیحاییش، دردمندان را درمان و در کالبد مردگان، روح و حیات مىدمد.
پیام امام امیر المومنین علیه السلام، حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی مد ظله العالی، جلد 4، ص 519- 523
https://lib.eshia.ir/27571/4/519
۱۴۰۴/۰۴/۱۸
نماهنگ | ایران عزیزحضرت آیتالله خامنهای: «ایرانِ باعظمت، ایرانِ با این تاریخ، ایرانِ با این فرهنگ، ایرانِ با این عزم پولادین ملّی، اسم «تسلیم» برای یک چنین کشوری مایهی استهزاء کسانی است که ملّت ایران را میشناسند.» ۱۴۰۴/۰۴/۰۵
رسانه KHAMENEI.IR لحظاتی از آنچه رهبر انقلاب در طول این سالها دربارهی ایران عزیز گفتند را در این نماهنگ مرور میکند.
بیانات رهبر انقلاب که در این نماهنگ مشاهده میکنید:
اسلامیّت و ایرانیّت دو قطب متضاد نیستند، یک حقیقتند. هر کسی طرفدار اسلام شد، هر کسی سرباز اسلام شد، از هر ارزشی ــ از جمله ارزش میهن و وطن ــ به طور طبیعی دفاع میکند. ۱۴۰۲/۰۷/۰۵
تمدّن ایرانی که روزگاری در قلّهی تمدّن بشری قرار داشته، از قدیم، از قبل از اسلام حتّی با دین همراه بوده. ۱۴۰۳/۰۸/۲۱
مهمترین بخش مربوط به کشور، زبان و ادبیات است. علاقهی به ایران، اینجوری تحقق پیدا میکند... نباید تصور شود که زبان فارسی نماد ملیت ایران نیست؛ چرا، هست. روی این موضوع تکیه شود. ۱۳۹۰/۰۶/۰۶
باید جوری برنامهریزی کنیم، جوری حرکت کنیم که پنجاه سال بعد اگر کسی در دنیا خواست حرفِ علمیِ نو بشنود، مجبور باشد فارسی یاد بگیرد. ۱۴۰۱/۱۱/۱۰
فقط با جمهوری اسلامی مخالف نیستند، با ایران مخالفند؛ آمریکا با ایران قوی مخالف است، با ایران مستقل مخالف است. ۱۴۰۱/۰۷/۱۱
ایرانِ قوی است که میتواند از خودش دفاع کند، میتواند امنیّت خودش را، پیشرفت خودش را تأمین کند. ۱۴۰۳/۰۸/۰۶
نگاه بنده نسبت به آیندهی این کشور خیلی روشن است. بنده میدانم که خدای متعال اراده فرموده است که این ملّت را به متعالیترین درجات برساند. ۱۳۹۶/۱۰/۱۹
https://farsi.khamenei.ir/video-content?id=60653
یک نکته ای که باید در تفسیر آیه ی مبارکه 14 سوره دخان
ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿الدخان: ١٤﴾
توسط حضرت آیت الله العظمی جوادی آملی مد ظله العالی (آنطور که بدان در نظرات قبل اشاره شد و بلکه باید هم صراحتاً این مباحث ایشان را در آینده هم کپی پیست کرد) توجه نمود، این است که مسئله فقط این هم نیست که جحودی و جهنمی ای می گوید در جهنم را ببندید که من نعوذ بالله پیغمبر اکرم صل الله علیه و آله و سلم، و به زبان امام علی امیر المومنین علیه السلام، این طبیب دوار را حتی نبینم که یحتمل دستش را هم وارد جهنم کرده و او را از آن بیرون هم بکشد! مسئله بلکه این هم هست که حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی نیز در جلد 4 ص 519- 520 پیام امام امیر المومنین علیه السلام هم می فرمایند که حتی شارحان نهج البلاغه هم می فرمایند که از جمله این وصف طبیب دوار در مورد خود امیر المومنین است و نه در مورد حضرت رسول اکرم محمد مصطفی صل الله علیه و آله و سلم. یعنی کانه مسئله از این نوع هم هست که به شاهدی بفرمایند که آیا می دانی این کسی که در خود حوض و نه حتی کنار آن ایستاده است، کیست و چه کسی است؟ او مدام آب حوض را هم بزند و زیرآبی برود و در حوض شیرجه بزند و بلکه همه ی حوض و آبش را هم زیر و رو کند، و دست آخر هم متوجه نشود که این کیست که با او در حوض است؛ یعنی خود پیغمبر را که به یک عبارت هم طبیبی دوار است را نتواند بشناسد! و لذا مسئله تفسیر فخر رازی هم نیست که یحتمل بعضی اشکال کنند که تفسیرش اشکال دارد، یا حتی شارحان نهج البلاغه هم پر اشکال اند! مسئله بلکه این هم هست که به طبیبی رجوع شده است که حکمت و علم و دانشی هم از او آموخته شود یا حتی مرهمی برایش تجویز شده یا یحتمل داغی هم بیمار احتیاج دارد و بلکه قلب و چشم نابینا و گوش ناشنوا و زبانهای گنگ را هم درمان کند. و حالا آیا مسئله این است که او خود پیغمبر هم هست؟ یا اینکه بلکه خود امام حسین و اهل بیتش علیهم السلام در کربلا هم تشریف دارند و در فکر درمان همان یزیدیان است؟ یا آیا او خود انسان 250 ساله است و بلکه حتی خود امام زمان عجل الله فرجه الشریف هم تشریف دارند که انتظار هم می رود که حتی جهنمیان را هم درمان کنند و یحتمل مثلاً خواص تکنتیوم- 99m ناشی از ایرانیوم یا اورانیوم با غنای بسیار بالا را هم که دیگر به طبیب دوار روحانی احتیاج نداریم؟ و بلکه مشکل این هم هست که دشمن می گوید الا ولله که حتی طبیبان دوار شما هم که باشد باید دست کند توی جهنم و تکنتیوم 99-ام را هم از جهنمیان است یا بهشتیانی که جهنمیان ما را هم خوب بلدند درمان کنند بخرند و چقدر هم به درمان سرطان و سرطانیها نیز بپردازند ...! و الا الکی که ما اینها را همینطوری به شما نمی دهیم! التفات می فرمائید؟!
حالا شما هر چقدر هم بفرمائید که بچه جان، شما رفته اید توی حوض و نه کنار حوض و با خود پیغمبر اکرم هم دارید خوش و بش می کنید و خبر هم ندارید که حتی با کی دارید حرف می زنید و آنگاه او که می خواهد درمانتان هم کند، شما تهدیدش می کنید که تکنتیوم 99-ام خود را هم به او نمی دهید؟ خیر سرتان ما خودمان بلد نیستیم چه کنیم و بلکه تهدید هم می کنید که روی فضاهای سیسی هم چقدر چقدرها بلدید کلافبندی کنید و خواهید کرد؟ و طبیب دوار هم نمی خواهید و بلکه این اسلام و مسلمانان و مومنین هم هستند که کارشان گیر است و نه شما و ...؟ بعضی یحتمل اینجا اشکال هم کنند که مثل اینکه گذر پوست به دباغ خانه هم هنوز نیافتاده است و کسی هم نمی شناسی که سرطان گرفته و احتیاج به رادیو دارو و پرتو درمانی و ... هم داشته باشد و راست راستی هم که عقلت کم شده است. عرض بنده بلکه این است که فضاهای سیسی را اگر کلافبندی کنیم، حوض کوثر را هم آلوده نخواهیم کرد چرا که مملو از آلودگیهایی همچون جحود و سکرات شرب خمر و قمار و فحشاء و مستهجنات و فسق و فجور و ... هم چقدر بوده است، و حالا آیا همین را هم چقدر قرار است توسط کلافبندی فضاهای سیسی روی حوض کوثر هم خود طبیب دوار درمان بفرمایند، یا حتی مسئله همین هم هست که خود طبیبان دوار را هم یحتمل احتیاج داریم درمان کنیم؟! مسئله ی کربلایی اینجا است که یزیدیان هم مدعی اند که اصلا این ما هستیم که طبیب دوار برای امام حسین علیه السلام نیز هستیم و باید او را بالاخره هر جوری هم که شده درمانش کنیم و وسط کربلا هم دارند نرخ تعیین می کنند و بلکه سوت و کف هم می زنند که حتی صدای امامشان را هم نشنوند چه دارد می فرماید و ...؟! خوب، بالاخره یک حسابی هم دارد که انسان بتواند درک کند که چرا باید به این نشانه ی مومن هم توجه داشت که اربعین برود زیارت امام حسین صلوات الله و سلامه علیه در روز اربعین حسینی و بلکه چله نشینی هم داشته باشد و .... الکی که نمی شود شعار داد کربلا کربلا ما داریم می آئیم و آنگاه حتی خانواده ات را هم نتوانی همراهت کنی؛ و حالا بالاخره خودت که می توانی بروی؛ خوب خودت برو دیگر! البته این دستور الهی به رسول الله صل الله علیه و آله و سلم را هم داریم که فاستقم کما امرت و من تاب معک: فَاسْتَقِمْ کَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَکَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ ﴿هود: ١١٢﴾. خلاصه بالاخره یک کاری هم بکن دیگر، یک تکانی هم به خودت بده و راه بیافت بطرف اهدنا الصراط المستقیم! لا اله الا الله اللهم صل علی محمد و آل محمد و تقبل شفاعته وارفع درجته اللهم عجل لولیک الفرج والعافیة و النصر واجعلنا من خیر انصاره واعوانه و الذابین عنه و المسارعین الیه فی قضاء حوائجه و الممتثلین لاوامره و المستشهدین بین یدیه